حقق ريال مدريد فوزًابشق الانفس على حساب أولمبياكوس بنتيجة 4-3، في اللقاء الذي جمعهما مساء الأربعاء على ملعب جورجيوس كارايسكاكيس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.سجل المهاجم كيليان مبابي أربعة أهداف، منها ثلاثة أهداف في أقل من 7 دقائق فقط لتكون ثاني أسرع ثلاثية في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وقاد real madrid إلى فوز مثير 4-3 على مضيفه Olympiacos اليوناني الأربعاء، ليستعيد ريال بذلك مذاق الانتصارات بعد ثلاث مباريات متتالية بلا فوز في كل المسابقات.
ورغم خروج المباراة بانتصار للملكي، فإن الفريق الإسباني وجد صعوبة كبيرة أمام الإصرار الهجومي لأصحاب الأرض، قبل أن يحسم النجم الفرنسي كيليان مبابي المواجهة بأداء استثنائي وسوبر هاتريك سيظل في الذاكرة.
بداية قوية لأولمبياكوس وردّ سريع من ريال مدريد
دخل أولمبياكوس المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل مبكرًا في الدقيقة 8 عبر البرتغالي تشيكينيو الذي استغل هجمة منظمة وسدد كرة قوية سكنت شباك الحارس لونين.
لكن ردreal madridلم يتأخر؛ حيث تخطى مبابي مدافعين اثنين ليسجل الهدف الأول لريال إثر تمريرة حاسمة من فينيسيوس جونيور في الدقيقة 22، وبعدها بدقيقتين، سجل مبابي الهدف الثاني بضربة رأس إثر عرضية من أردا جولر، وقبل أن يستعيد اليونانيون توازنهم بعد الهدفين، أضاف المهاجم الفرنسي الهدف الثالث بتسديدة رائعة أخرى.
ولم يكتفِ مبابي بهذا القدر، بل سجّل هدفه الثالث في الدقيقة 29 بعد تمريرة دقيقة من كامافينغا، ليوقّع هاتريكًا تاريخيًا خلال أول نصف ساعة من المباراة.
انتفاضة أولمبياكوس ومبابي يواصل صناعة التاريخ
في الشوط الثاني، دخل أولمبياكوس بعزيمة قوية وقلّص الفارق عبر المغربي مهدي طارمي في الدقيقة 52 برأسية قوية أعادت الأمل للفريق اليوناني.
ومع استمرار الضغط، عاد مبابي ليقتل المباراة مجددًا بعدما سجّل هدفه الرابع في الدقيقة 59 مستغلًا تمريرة أرضية من فينيسيوس، ليحقق سوبر هاتريك مذهل عزّز به تقدم الملكي.
ورغم تراجع ريال مدريد بدنيًا في الدقائق الأخيرة، نجح أولمبياكوس في تسجيل هدف ثالث عبر المغربي أيوب الكعبي في الدقيقة 81، لكن الوقت لم يكن كافيًا لتحقيق التعادل.
سيظل هذا الانتصار حاضرًا في ذاكرة جماهير ريال مدريد، ليس فقط بسبب السباعية التهديفية في المباراة، بل لأنه حمل توقيع مبابي في ليلة تاريخية قد تكون من أهم محطاته منذ انضمامه للفريق.
وبهذا الفوز، يثبت ريال مدريد أنه ما زال قادرًا على تحويل أصعب المواقف إلى انتصارات، ويبعث رسالة قوية مفادها أن روح البطل لا تموت، وأن طريقه في البطولة الأوروبية لا يزال مفتوحًا نحو أدوار أبعد.
ريال مدريد يرفع رصيده ويقترب من الصدارة
بهذا الانتصار الثمين، رفع ريال مدريد رصيده إلى 12 نقطة ليضمن مركزًا متقدمًا في المجموعة ويواصل رحلته الأوروبية بثبات.
أما أولمبياكوس، فخرج مرفوع الرأس بعد أداء كبير أمام أحد أقوى فرق القارة.


إرسال تعليق